جميع الحقوق محفوظة لصاحبة المدونة ، ويمنع النقل أو الاقتباس بأي شكل من الأشكال إلا بالإشارة للمصدر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أحدث التعليقات

ThemeLib

احصائيات المدونة

من كلمات الأستاذ أنور الجندي:

يجب ألا تستغرقنا التفاصيل والجزئيات وأن نظل دائما قادرين على امتلاك ناصية الأصول العامة والمسائل الرئيسة والمواقف الأساسية وجمع الخطوط الكبرى في تكوين متكامل يجعلنا قادرين على النظرة الكلية الدائمة وذلك هو مفهوم التكامل الذي علمنا الإسلام إياه.



كان علي أن أواجه الاستشراق الغربي والماركسي والصهيوني وأن أواجه التبشير (التنصير) الذي كان يرسم خططه لاحتواء الأمة الإسلامية من جميع أقطارها وكذلك كان من الضروري الكشف عن زيوف الأسماء التي صنعها التغريب والغزو الثقافي وفي مقدمتها الأسماء المسماة بأسمائنا.



لقد تبين من خلال الدراسة الموسوعية كم هي خطيرة تلك المؤامرة التي رسمها التغريب والاستشراق والتبشير والغزو الفكري من أجل تزييف مفهوم الإسلام واحتوائه وتفريغه من قيمه في دائرة الفكر البشري للحيلولة بينه وبين العطاء الحقيقي وتبليغ رسالة الله تبارك وتعالى بوصفه الدين العالمي الخاتم.



أستطيع أن أقول إنني عشت مرحلة نقد المجتمع من 1940 – 1950 ، ثم عشت مرحلة معالجة الواقع 1950 – 1964 ، وفي هذه المرحلة تناولت قضايا الوطنية والقومية ، وهي مرحلة تقبلت فيها بعض المفاهيم المطروحة قبل أن أعرف خفاياها التي اتضحت لي من بعد . ثم بدأت من 1964 مرحلة جديدة لتصحيح المفاهيم بعد سيطرة الشيوعية على بلاد الإسلام ، وفي هذه المرحلة استطعت أن أكشف كثيرا من الحقائق.



فلنحذر هذا البريق ، ولنحذر من الأسماء اللامعة ، والكلمات الغامضة لنضع هؤلاء الكتاب على مقاييس علم الجرح والتعديل ولا ننظر في آرائهم حتى نتأكد من أن شخصياتهم كانت مثلا عاليا في الخلق والكرامة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليق

اليوم يصادف

المتابعون

تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية