جميع الحقوق محفوظة لصاحبة المدونة ، ويمنع النقل أو الاقتباس بأي شكل من الأشكال إلا بالإشارة للمصدر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أحدث التعليقات

ThemeLib

احصائيات المدونة

من عبدالله الداوود إلى قاسم أمين ..

أكتب لك بعد مائة سنة من رحيلك عن الحياة، حينما رأيت وجهك على غلاف مجلة صدرت عام (1928م) ، وتحتها مكتوب أنهم أقاموا احتفالاً بمرور عشرين عاماً على وفاتك.



لقد علمتُ من كاتبة المقال (هدى شعراوي) أنك عشت ثلاثاً وأربعين سنة -فقط-، كان هذا الرقم سبباً لكي يقشعرَّ جلدي، لقد أهلكت شبابك حتى اللحظة الأخيرة في محاربة الحجاب، وتزيين السفور، والدعوة للاختلاط بين النساء المسلمات، لكن قطع الموتُ عليك الطريق، فلم تستمتع ولم تذق من اللذات والشهوات ما يكفي، فصرت أول من دعا لإفساد المرأة المسلمة، وأنت أقلُ من استمتع بها، وجاء بعدك زمان صار (الإنسان العفيف) يرى من الأجساد العارية، ويسمع من الأصوات الماجنة، ما لم تره أنت في عصرك أو تسمعه، وإن عدد ما استمتعت به من رؤية النساء أقلُّ مما يراه المتعففون الآن؛ لفساد الحال، وأبشِّرك بالذي يسوؤك في قبرك، ويخلع القلب رهبة، أن آراءك تبعها أناس حملوا لواء الإفساد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعلوا من كتبك ومن سيرتك قدوة لهم، فأنت مثلهم الأعلى في التمرد على شرع الله -عز وجل-.

هل يكذب التاريخ ؟

صفعة تلقاها أصحاب الانحلال والتبرج والسفور بكامل أطيافهم ؛

أذناب الغرب و أبواقهم والعلمانيون والتنويريون و .. و ..

وتأتي هذه الصفعة من الكاتب الممتع:

[عبدالله بن محمد الداود]

صاحب كتابي (متعة الحديث 1 - 2)

حيث أبدع فيما خطّه هذه المرة،

وصاغ لنا كتاباً رائعاً وبهياً وممتعاً ومفيداً أسماه:
هل يكذب التاريخ ؟!!

مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة....

حيث أثبت بالوقائع والتواريخ والصور والوثائق أن التاريخ بحقيقته لا يكذب،

اليوم يصادف

المتابعون

تم تصميم القالب بواسطة : قوالب بلوجر عربية