نشأة القسم
3/04/2010 11:07:00 ص | 
بواسطة
شذرة ثقافية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله .. أما بعد:
فقد تم إنشاء قسم الثقافة الإسلامية في كلية الشريعة بالرياض عام 1396هـ ليتولى تدريس مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعة وذلك بناءً على المادة الحادية عشرة من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية التي تنص على أن التعليم الديني أساس في التعليم العام والثقافة الإسلامية أساس في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا ، وفي عام 1399هـ افتتحت الدراسات العليا في الثقافة الإسلامية .
تعد الثقافة الإسلامية من الأساسات اللازمة لتكوين الشخصية المسلمة في هذا العصر، بما تتضمنه من أهداف سامية، تنطلق من رسالة الإسلام العظيمة وتتمثل فيما يأتي:
1. إيضاح مبادئ الإسلام، ومفاهيمه، وقيمه، وأخلاقه، وأحكامه، ونظمه بأسلوب علمي مناسب، يؤدي إلى تحصين الاعتقاد الصحيح في مواجهة التيارات الفكرية الغازية المعارضة للإسلام، وبث روح الاعتزاز بالإسلام وأمجاد أمته وهويتها، والثقة بسمو رسالته، وتميز حضارته.
2. الإسهام في تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر، وبخاصة في مجالات العلوم المختلفة، وحركة الفكر، ونظم الحياة.
3. إعطاء صورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام في الحياة الإنسانية وإنقاذ البشر من التخلف الفكري والتفكك الاجتماعي، ونصرتها لكل القيم الفاضلة من الحق والخير والعدل والمساواة والتسامح والسلام، ودعوتها لالتزام المنهج العلمي في اكتساب المعارف، والطاقات والمهارات بما فيه نفع الإسلام والمسلمين والإنسانية .
4. تأصيل منحى التوازن، والاعتدال في فهم الإسلام وتطبيقه، والبعد عن الغلو، وبيان مظاهرة، وأسبابه، وآثاره، والتحذير منها.
5. حماية الجيل المسلم، من العقائد الضالة، والمبادئ الهدامة، والتيارات الفكرية، والسلوكية السيئة .
6. تحقيق التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم، والثقافة، والآداب بتتبعها والمشاركة فيها، وتوجيهها بما يعود بالخير على المجتمع السعودي بخاصة والمسلم بعامة.
(2)
7. موقعها من رسالة المملكة، محلياً، وعربياً، وإسلامياً، ودولياً فقد لقيت العناية الفائقة، والتأكد الدائم عليها، وقد تجلى ذلك بوجه خاص في خطابات وأقوال قادة المملكة العربية السعودية وتأكيدهم على أهميتها.
مما سبق تتبين الوظيفة التي تؤديها الثقافة الإسلامية في التكوين في المرحلة الجامعية بخاصة من حيث التوعية بالإسلام والتأكيد على الهوية وترسيخ القيم الأخلاقية والسلوك المعتدل والوعي برسالة المملكة ودورها في حمل رسالة الإسلام والدفاع عنه وتمثيل المنهج الوسطي الذي يسعى لنشر الخير ومد نطاقه ومقاومة الضرر والفساد وتضييق نطاقه انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية .
مجالات الثقافة الإسلامية :
يعني القسم بدراسة ثلاث مجالات علمية هي:
1. القيم: دراسة القيم العليا في الإسلام والقيم الحضارية والقيم الخلقية الفردية وما يتصل بذلك كمعايير القيم ومصادرها ودراسة نظريات القيم في العصر الحديث دراسة نقدية تقويمية مقارنة بالقيم في الإسلام وبيان المشترك للإفادة منه في التواصل والتفاعل الحضاري في ذلك والمختلف وأسبابه الثقافية والحضارية .
2. النظم: دراسة النظم الإسلامية دراسة كلية تأصيلية في مختلف مجالات الحياة كالنظام الأخلاقي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي كما يدرس النظم الحديثة دراسة نقدية تقويمية كالنظام الرأسمالي والاشتراكي من حيث الفلسفة والنشأة والتطور والوظيفة والأثر في الحضارة الإنسانية.
3. الفكر: دراسة الفكر الإسلامي دراسة تقويمية لمدارسه ومناهجه وتاريخه وآثاره في الأمة الإسلامية وموقفه من مسألة التجديد وإشكالية النهضة وإسهاماته في الفكر العالمي والحضارة الإنسانية ودراسة الفكر الحديث دراسة نقدية تقويمية مقارنة ومحاولة الاستفادة من الإيجابيات ولاسيما في المجال المنهجي والإنساني المشترك .
أهداف الدراسات العليا في قسم الثقافة الإسلامية
يهدف برنامج الدراسات العليا في قسم الثقافة الإسلامية إلى تحقيق عدة أهداف علمية وفكرية وتلبية حاجة المجتمع السعودي ، وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
1. الدراسة العلمية التأصيلية لقيم الإسلام ونظمه.
2. الدراسة العلمية الواعية للفكر المعاصر وفتح آفاق التواصل معه.
3. إتاحة المجال لإعداد بحوث ودراسات حديثة في مجال بناء الإنسان والتنمية التعاونية لعلاج المشكلات والقضايا المعاصرة.
4. تأهيل متخصصين في الثقافة الإسلامية للتدريس في الجامعة والجامعات الأخرى والكليات العسكرية والتقنية وغيرها.
5. تكوين باحثين في الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي .
6. تأهيل قدرات فكرية تشارك بإيجابية في المجامع العلمية والاستشارات الثقافية.
7. بناء شخصيات علمية قادرة على دراسة وتحليل الظواهر الثقافية وتقويمها.
فقد تم إنشاء قسم الثقافة الإسلامية في كلية الشريعة بالرياض عام 1396هـ ليتولى تدريس مقررات الثقافة الإسلامية في الجامعة وذلك بناءً على المادة الحادية عشرة من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية التي تنص على أن التعليم الديني أساس في التعليم العام والثقافة الإسلامية أساس في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا ، وفي عام 1399هـ افتتحت الدراسات العليا في الثقافة الإسلامية .
تعد الثقافة الإسلامية من الأساسات اللازمة لتكوين الشخصية المسلمة في هذا العصر، بما تتضمنه من أهداف سامية، تنطلق من رسالة الإسلام العظيمة وتتمثل فيما يأتي:
1. إيضاح مبادئ الإسلام، ومفاهيمه، وقيمه، وأخلاقه، وأحكامه، ونظمه بأسلوب علمي مناسب، يؤدي إلى تحصين الاعتقاد الصحيح في مواجهة التيارات الفكرية الغازية المعارضة للإسلام، وبث روح الاعتزاز بالإسلام وأمجاد أمته وهويتها، والثقة بسمو رسالته، وتميز حضارته.
2. الإسهام في تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر، وبخاصة في مجالات العلوم المختلفة، وحركة الفكر، ونظم الحياة.
3. إعطاء صورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام في الحياة الإنسانية وإنقاذ البشر من التخلف الفكري والتفكك الاجتماعي، ونصرتها لكل القيم الفاضلة من الحق والخير والعدل والمساواة والتسامح والسلام، ودعوتها لالتزام المنهج العلمي في اكتساب المعارف، والطاقات والمهارات بما فيه نفع الإسلام والمسلمين والإنسانية .
4. تأصيل منحى التوازن، والاعتدال في فهم الإسلام وتطبيقه، والبعد عن الغلو، وبيان مظاهرة، وأسبابه، وآثاره، والتحذير منها.
5. حماية الجيل المسلم، من العقائد الضالة، والمبادئ الهدامة، والتيارات الفكرية، والسلوكية السيئة .
6. تحقيق التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم، والثقافة، والآداب بتتبعها والمشاركة فيها، وتوجيهها بما يعود بالخير على المجتمع السعودي بخاصة والمسلم بعامة.
(2)
7. موقعها من رسالة المملكة، محلياً، وعربياً، وإسلامياً، ودولياً فقد لقيت العناية الفائقة، والتأكد الدائم عليها، وقد تجلى ذلك بوجه خاص في خطابات وأقوال قادة المملكة العربية السعودية وتأكيدهم على أهميتها.
مما سبق تتبين الوظيفة التي تؤديها الثقافة الإسلامية في التكوين في المرحلة الجامعية بخاصة من حيث التوعية بالإسلام والتأكيد على الهوية وترسيخ القيم الأخلاقية والسلوك المعتدل والوعي برسالة المملكة ودورها في حمل رسالة الإسلام والدفاع عنه وتمثيل المنهج الوسطي الذي يسعى لنشر الخير ومد نطاقه ومقاومة الضرر والفساد وتضييق نطاقه انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية .
مجالات الثقافة الإسلامية :
يعني القسم بدراسة ثلاث مجالات علمية هي:
1. القيم: دراسة القيم العليا في الإسلام والقيم الحضارية والقيم الخلقية الفردية وما يتصل بذلك كمعايير القيم ومصادرها ودراسة نظريات القيم في العصر الحديث دراسة نقدية تقويمية مقارنة بالقيم في الإسلام وبيان المشترك للإفادة منه في التواصل والتفاعل الحضاري في ذلك والمختلف وأسبابه الثقافية والحضارية .
2. النظم: دراسة النظم الإسلامية دراسة كلية تأصيلية في مختلف مجالات الحياة كالنظام الأخلاقي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي كما يدرس النظم الحديثة دراسة نقدية تقويمية كالنظام الرأسمالي والاشتراكي من حيث الفلسفة والنشأة والتطور والوظيفة والأثر في الحضارة الإنسانية.
3. الفكر: دراسة الفكر الإسلامي دراسة تقويمية لمدارسه ومناهجه وتاريخه وآثاره في الأمة الإسلامية وموقفه من مسألة التجديد وإشكالية النهضة وإسهاماته في الفكر العالمي والحضارة الإنسانية ودراسة الفكر الحديث دراسة نقدية تقويمية مقارنة ومحاولة الاستفادة من الإيجابيات ولاسيما في المجال المنهجي والإنساني المشترك .
أهداف الدراسات العليا في قسم الثقافة الإسلامية
يهدف برنامج الدراسات العليا في قسم الثقافة الإسلامية إلى تحقيق عدة أهداف علمية وفكرية وتلبية حاجة المجتمع السعودي ، وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
1. الدراسة العلمية التأصيلية لقيم الإسلام ونظمه.
2. الدراسة العلمية الواعية للفكر المعاصر وفتح آفاق التواصل معه.
3. إتاحة المجال لإعداد بحوث ودراسات حديثة في مجال بناء الإنسان والتنمية التعاونية لعلاج المشكلات والقضايا المعاصرة.
4. تأهيل متخصصين في الثقافة الإسلامية للتدريس في الجامعة والجامعات الأخرى والكليات العسكرية والتقنية وغيرها.
5. تكوين باحثين في الثقافة الإسلامية والفكر الإسلامي .
6. تأهيل قدرات فكرية تشارك بإيجابية في المجامع العلمية والاستشارات الثقافية.
7. بناء شخصيات علمية قادرة على دراسة وتحليل الظواهر الثقافية وتقويمها.
التسميات:
قسم الثقافة الإسلامية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليق